تفاجأ مراسل " الميدان " بتواجده وحيداً في منصة الصحفيين للمباراة الثالثة في الجولة السابعة من دوري المحترفين الأردني، والتي جمعت فريقي شباب العقبة والفيصلي، وانتهت بفوز الأخير بثلاثة أهداف لهدف.
وبعد فترة التوقف الطويلة بسبب استحقاقات المنتخب الوطني في تصفيات المونديال، واستضافة المملكة لمنافسات مجموعتي الفيصلي والسلط في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي، لم تكن الأمور على أكمل ما يرام بعد تلك الاستضافة وفترة التوقف، رغم أن التوقعات كانت تشير إلى أن الأوضاع ستتحسن من ناحية البنية التحتية في الملاعب.
منصة صحفيين بلا مقاعد، هو أمر سيزعج من سيتواجد لاحقاً على هذه المنصة من أجل تغطية مباراة مهمة في بطولة الدوري، وغيرها من المباريات سواءً على الصعيد المحلي أو الخارجي، والأمر المثير للإستغراب أن استضافة هذا الملعب لمجموعة السلط الآسيوية كانت ممتازة، لكن ما الذي تغير بأقل من شهر على هذا الملعب ؟
ونطرح في هذا السياق تساؤلاً للمسؤولين عن الملعب يتضمن من خلاله أنه هل تفاجؤوا من حضور صحفي واحد فقط في مواجهة الأمس، بسبب أن الملعب هو الملعب البيتي لنادي شباب العقبة، وهو النادي الوحيد الذي يلعب على هذا الملعب في بطولة الدوري.